يشير تقرير صادر عن «ديلويت» تحت عنوان «عمليات الدمج والاستخواذ والتعاملات في قطاع النفط والغاز»، إلى اهتمام متزايد بعمليات الدمج والاستحواذ من قبل شركات ومستثمرين في الطاقة والنفط في منطقة الشرق الأوسط.

كما ويفيد التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط قد شهدت بعض التطوّرات والفرص الملحوظة في عمليات الدمج والاستحواذ، مع التوقعات الإيجابية حول عودة ليبيا إلى الإنتاج الكامل للنفط في المستقبل القريب إلى جانب إنتاج النفط العراقي، الذي تخطّى حالياً عتبة الثلاثة ملايين برميل في اليوم الواحد، مما يعد المستثمرون الأجانب بفرص إقليمية جديدة.

ويقول كينيث ماكيلار، الشريك المسؤول عن قطاع الطاقة والموارد في ديلويت الشرق الأوسط « عندما نقيّم الوضع الحالي لقطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط، يبقى السؤال حول ما إذا كانت ستحقق هذه الدول أفضل مستويات الإنتاج، أو ما إذا كانت ستواجه المزيد من العوائق بفعل البنى التحتية القديمة لديها، والتحديات السياسية، وغياب الأنظمة الفاعلة والتهديدات الأمنية المتواصلة. وكلها غيض من فيض المسائل التي تواجهها شركات الطاقة والنفط المهتمة بهذا القطاع».

ولقد عادت دول شمال إفريقيا تنبض بالحياة من جديد مع زيادة في الاستثمارات الأجنبية: إلاّ أنّ التقرير يفيد بأنّ المخاطر تبقى قائمة، إذ ما زالت عقود البيع والشراء المبرمة مع شركات النفط الوطنية تعاني تبعات المراحل الانتقالية بين الحكومات حيث تواجه شركات الطاقة والنفط في المنطقة تحديات ملحوظة إزاء إدارة رأس المال المشغّل.

ويسلّط تقرير «ديلويت» الضوء أيضاً على الموارد غير التقليدية للمحروقات، من استكشاف الغاز الصخري في الولايات المتحدة، وإنتاج النفط من الرمال القيرية في كندا، وإنتاج المياه في تكتلات «ما قبل الملح» في البرازيل التي أمّنت فرصاً جديدة واهتماماً مطرداً لشركات النفط العالمية.بحسب القبس

للمزيد من مواضيعي